طالب الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بولاية توزر بعقد جلسة طارئة تجمع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة التجارة بالمنظمة الفلاحية، تخصص للنظر في إشكالية ركود عمليات بيع منتوج التمور على رؤوس النخيل.
وبين رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة عارف الناجي أن نسبة البيوعات لم تتجاوز الى غاية منتصف أوت الجاري ال40 بالمائة في كامل الولاية، وأضاف أن أسعار البيع تعد غير مشجعة بالنسبة للفلاحين حيث تراجعت منذ منتصف شهر جويلية الماضي لتستقر بين 2500 مليم و3000 مليم بالنسبة إلى سعر الكلغ الواحد واعتبر آن الفلاح “هو الحلقة الأضعف في قطاع التمور”.
وأشار إلى انه رغم المؤشرات الايجابية التي يبشر بها الموسم الجديد، إلا أن عدة اشكاليات تهدد هذا الموسم من ذلك انتشار آفة عنكبوت الغبار آو المعروفة محليا ب”مرض البوفروة” الذي يهدد جودة المنتوج ويعرضه الى التيبس والتجفف بما يفقده قيمته التسويقية.
وذكر في هذا السياق أن المرض مس عددا كبيرا من الواحات باستثناء واحات معتمدية تمغزة، معتبرا أن دور مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقي محدودا وخصوصا فيما يتعلق بنقص كميات الأدوية المتوفرة لعلاج هذه الآفة، حيث وقع تخصيص 1700 كلغ فقط من مادة البخارة المستعملة لعلاج البوفروة، وهي كمية لا تكفي لتغطية جميع الواحات.
ومن جهته بين رئيس دائرة الانتاج النباتي بالنيابة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية عماد الزغدادي أن مصالح المندوبية وفرت 1880 كلغ من مادة البخارة ووضعتها على ذمة الفلاحين من خلال هياكل المندوبية وأساسا خلايا الإرشاد الفلاحي، واعتبر أن العوامل المناخية تعد أحد أبرز أسباب ظهور هذه الآفة حيث تميزت العوامل الطبيعية خلال الصائفة الحالية بارتفاع كبير لدرجات الحرارة وتدني معدل الرطوبة
وبين فيما يتعلق بعملية المبيعات على رؤوس النخيل أنها بلغت خلال العشرة أيام الأولى من هذا الشهر 32 بالمائة، حيث شهدت ركودا في الأسابيع الماضية، وأكد أنها ستستعيد نسقها العادي بداية من هذا الأسبوع، ملاحظا أن عمليات تغليف العراجين “تسير بنسق طيب (وات)”.