العربية
نظمت جمعية إرادة للتنمية بتوزر يوم السبت 20 أوت 2022 بالمركز القطاعي للتكوين المهني الفلاحي في زراعة النخيل بدقاش ورشه عمل انطلاق مشروع « توزر الواحة المستدامة » بالشراكة مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وذلك في إطار النسخة الثالثة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بمنطقة شمال افريقيا. وذلك بحضور شركاء الجمعية : المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، الإدارة الجهوية للغابات بتوزر، الإدارة الجهوية لتربية الماشية وتوفير المرعى بتوزر، المركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية، الإتحاد الجهوي للفلاحيين بتوزر، مجموعة من الفلاحين…
ويهدف هذا البرنامج المموّل من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية ومؤسسة مافا ومؤسسة سيجريد راوزينج ترست إلى تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني بشمال إفريقيا بحيث تكون قادرة على تطوير مبادرات ميدانية مبتكرة تساهم في الحفاظ على النظم البيئية والمساهمة على المدى المتوسط في تنفيذ الإستراتجيات والسياسات الوطنية فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي ومجابهة التغيرات المناخية.
ويندرج مشروع جمعية إرادة والذي يمتد على سنتين ضمن المحاور المؤهلة للتمويل حول المحافظة على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والحد من انعكاسات التغيرات المناخية بواحة توزر وذلك بالتناغم مع تحسين الأوضاع المعيشية للسكان الواحيين.
وتتلخص أهم التدخلات المقترحة في المشروع حسب رئيس المنظمة الدكتور ياسين البراني في إطار استراتجية الجمعية من أجل التنمية المستدامة للمنظومات الواحية:
- تنظيم دورات تدريبية لتعزيز قدرات الفلاحين وأصحاب الضيعات في مجالات التصرف المستدام في الموارد الطبيعية وإنتاج المستسمد الطبيعي والمحافظة على البذور المحلية.
- التدخل في ثلاث ضيعات نموذجية بواحة توزر لتركيز منظومة ريّ عصرية بإعتماد الريّ النقاطي المحسّن.
- تركيز محطة للمستسمد الطبيعي المعروف « بالكمبوست » وذلك بهدف تثمين مخلفات الواحة وتحسين التربة.
- حماية الضيعات الأكثر تضررا من التصحر وأفة الخنزير الوحشي وذلك بصفة تشاركية مع الهياكل الإدارية والمؤسسات المعنية.
- تركيز محطتين لقياس المؤشرات المناخية لتسهيل دراسة هشاشة الواحات لمخاطر التغيرات المناخية.
- غراسة عدة اصناف من النخيل للمحافظة على التنوع البيولوجي داخل واحة توزر وذلك بالتعاون مع المركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية بدقاش
- تركيز وحدات لتربية نحل الواحة البيولوجي بهدف إيجاد أنشطة إضافية مدرة للدخل إلى جانب الفلاحة الواحية.
